مُلصق دعائي على نافذة القدر.. جلال غانم
عُبور نهر من اللغة على ضفاف ذكراك
نثر باقات الورد والود احتفاء بدمعة على خدك النبيل والجميل
ورد ومحبة, ذكرى مُمتدة بين مساحات الوجع والحزن.
في ذكرى رحيلك أفتح مركز النور ونافذة البُكاء
ملفات المنفى ومفاهيم اللُغة , حقائب الرحيل
لغة أوطان من الحِبر لا تكفي الأمهات للكتابة عن سماواتها ومنافيها القاسية
أي زمن هذا؟
أي زمن كان؟
أي لحظة جارفة؟
إشارات الفناء, الخُلود
خبروني كيف تتغير الأشياء؟
كيف تتحول اللغة إلى رماد!
كيف يتحول الشُهداء إلى مُجرد حبر في أقلامنا؟
كيف تتحول أوطاننا إلى يافطات من الحنين؟
سلة مُهملات هي!
مُجمل اللغة في بارود ممحاة ومحبرة
أداة للموت وإعادة الحياة
زهرة من دون بُستان
حقل بدون اللون الأخضر
إذاً هكذا هي معضلات الموت والموت التام!
الحياة والحياة القادمة!
بكثرة كُل هذه البوابات
بوابة الموت والحياة,
القضاء والقدر,
الناقص والتام,
العشق والحنين
أجدك مُلصق على نافذة قدري
قالب دعائي لإنسان لم يُولد بعد
لحالة عشقيه تتوارى بين أحرف اللغة
أجدك اليوم كما لم أجدك في الغد
أجدك في الغد كما لم أجدك في اليوم
أجدك ما بين الأمس واليوم والغد
امتداد روحي لإيقاع الزمن ولحظات الحنين